﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾[الشورى 52].
كل حكماء العالم وكل شخصياته العلمية والبطولية والأخلاقية والقيادية وغيرها لن تكون شيئًا إذا قيست إلى رسولنا الحبيب محمد ﷺ
ومن أنوار هداه ﷺ كان الإيمان والفقه والسلوك القويم والخُلق السوي والبناء الشخصي والمجتمعي..، وبه أنقذ الله تعالى الناس من شفا حفرة الهلاك، فسبيله سبيل النجاة في الدنيا والآخرة، واحتياج العالَم لهداه أشد من احتياجه للطعام والشراب والهواء
قال تعالى: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ [آل عمران: 164].
وترسمًا لخطا الرسول ﷺ واتباعًا لهداه وسيرًا على سبيله كان هذا المشروع: بوابة على خطا الرسول ﷺ، والذي نرجو لكلِّ من أسهم فيه أن يرزقه الله رفقة النبي ﷺ في جنات النعيم، وبالله وحده التوفيق.
فكرة المشروع
بوابة جامعة لعدد من المشاريع والمنتجات، تهدف إلى تقريب السنة النبوية إلى جمهور الناس بأنواع من المحتويات والقوالب المختلفة، والمصممة للمستهدفات وللشرائح المختلفة، بجاذبية واحترافية. بحيث يمثل كل مكون منها مشروعًا مستقلًا ومنتجًا مستهدفًا في ذاته، وتكون المنظومة داعمة لتكامل المشاريع وخدمة بعضها بعضًا، يجمعها هدف تقريب السنة النبوية إلى كافة الناس على اختلاف شرائحهم
رؤية المشروع
الريادة في تقريب السنة النبوية وتعليمها بلغات العالم
رسالة المشروع
منصة شبكية غير ربحية، تقدم خدمات شاملة للسنة النبوية، بتقريب الأحاديث النبوية ونشرها وتسهيل علومها وتعليمها، وصياغتها في قوالب مختلفة، وترجمتها بلغات العالم، بجودة واحترافية، عبر استثمار الأدوات المنهجية والتقنية والفنية والشراكات المختلفة
غاية المشروع
رضا الله تعالى والتقرب إليه، بعبادته والدعوة إليه، وذلك بتقريب السنة النبوية وعلومها لعموم الناس وخصوصهم عبر موضوعات ومحتويات وقوالب مختلفة
الداعي العام
الحاجة إلى لغة وأدوات عصرية تقرب الهدايات النبوية لعامة الناس ويتمثل ذلك فيما يلي:
- الحاجة الماسة إلى الهدايات النبوية المتضمنة لكافة جوانب الحياة (العقيدة، والفقه، والسلوك، والأخلاق، بل واللغة والصحة والقيادة والإدارة وغيرها..).
- أن كثيرًا من المحتوى الحالي في السنة النبوية إنما يناسب اليوم فئة متقدمة من طلبة العلم
- تجدد الكثير من المسائل والنوازل العقدية والحياتية عمومًا، ولا زالت الجهود الاستمداد من الهدي النبوي أقل من الفرص الممكنة.
- حدوث الجديد من الوسائل والأدوات العصرية والتقنية، مما يتطلب استثمارها، وإعادة تصميم المواد بما يناسب ذلك
- لا يُغفل جانب (الأمزجة) العصرية، التي تميل إلى تفضيل أنواع معينة من الصياغة أو العرض، مما يستدعي إعادة تصميم المواد بما يلائمها
- الواقع يكشف أن المشاريع القائمة أقل من سعة السنة ومضامينها الهائلة وفرصها الحديثة (خصوصا مع التقنية والتغيرات المتسارعة)، والمشاريع الحالية غير كافية، إما لاقتصارها على أبواب معينة، أو لقصورها في خدمة مجالها، أو لضعف الربط بين تلك الفرص، أو لهذه الأسباب مجتمعة أو لغيرها
مما سبق يمكن الإشارة إلى ما يلي :
- تقريب السنة النبوية لعموم المسلمين على اختلاف طبقاتهم وشرائحهم ولغاتهم
- تيسير حفظ النبوية السنة وتعلم علومها وتمكينها في حياة الناس
- إيجاد مرجع موثوق وفي مكان واحد لأهم ما يعنى به في السنة النبوية
- خدمة الراغبين في نشر السنة النبوية وتعليمها ومساندتهم
- بناء نماذج لتطويع التقنية والأدوات الحديثة في خدمة السنة النبوية
تتكامل هذه المشاريع وتستكمل رؤية أصول الشاملة لخدمة السنة النبوية بما يوضحها النموذج التالي:

حيث تمثل شجرة مشروعات خدمة السنة الخارطة الأولية للمشاريع، وتتفرع إلى 10 توجهات استراتيجية، ويعاد بناؤها على شكل منتجات نوعية، وتربط فيما بينها
بحيث يكون كل مشروع وحدة مستقلة لذاتها نافعة لجمهورها، وأيضًا فهي ترتبط بالخدمة الشاملة والقوى والفرص والممكنات في كل مشروع آخر.
المشروع يستهدف كافة الشرائح القابلة للتعلم من سن الطفولة فما فوقها
كما يستهدف أهم اللغات العالمية، والوصول العالمي عبر البرامج المباشرة، أو مواقع التواصل، أو المراكز الشريكة له في أهدافه
ويمكن الإشارة إلى أهم الشرائح فيما يلي
حسب الديانة : مسلمون (ومنهم مسلمون جدد)، غير مسلمين
حسب السن والجنس: صغار، شباب من الجنسين، رجال، نساء، كهول، كبار سن من الجنسين
حسب مستوى التعلم: متعلمون، غير متعلمين
حسب اللغة: اللغة العربية، لغات عالمية مشهورة، لغات نوعية
حسب صلتهم بالمنصة : مستفيدون زوار، مشتركون متعلمون، وسطاء لنشر المعرفة.
ويتداخل مع ما سبق أصحاب مصلحة متعددين :
كالجهات العلمية (في الحديث والفقه وغيرها من العلوم..).
والإعلامية (المعنية بصناعة المحتوى، أو المعنية بنشره..)
والتربوية (ومنها المدارس والوالدان..)،
والدعوية جهات وأفرادًا.
وغيرهم.