عملية التعليم والتعلم هي لب عمل مركز أصول التعليم، والقصد الأصيل من تأسيسه، وهو في تصور المركز ينقسم إلى قسمين رئيسين:
- التعليم التقليدي (المباشر): ويعنى بالتعليم المباشر في فصول دراسية يحضر فيها الدارسون والمعلمون، ويطمح المركز إلى خدمة الجهات التعليمية في نطاق التعليم التقليدي (المباشر)، عن طريق تقديم منتجات ومبادرات لتطوير التعليم الدعوي التقليدي من مختلف جوانبه الشرعية العلمية والتقنية والفنية في جانب الوسائل التعليمية المبتكرة، والإجرائية في جانب التسجيل والقبول والاختبارات، بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية ويوفر الوقت والجهد
- لتعليم الإلكتروني: وهو في تسارع مستمر عالميًّا، وقد بدأت مجموعة من الجهات الدعوية في استثماره في الآونة الأخيرة، وإن لم يكن الاستثمار قد وصل بعدُ لمستوى الاحتياج القائم، ويعنى مركز أصول التعليم بتقديم التعليم الإلكتروني المطور عبر مجموعة من المنصات الإلكترونية الحديثة، التي تستثمر أدوات عصرية، ومنها منصات التعلم الذاني .
فكما يستمد مركز أصول التعليم من التعليم التقليدي الكثير من المضامين والأساليب؛ فإنه يقدم منصات إلكترونية مطورة بنيت على مبادرات استندت إلى دراسة الواقع القائم وتحليل الاحتياج.
يقدم مركز أصول التعليم جميع برامجه باللغات، وعبر قوالب مختلفة (مقروءة، ومسموعة، ومرئية).
- المسلمون بمختلف أعمارهم ومستويات تعليمهم؛ حيث تكون لكل شريحة أو مجموعة من الشرائح ما يناسبه من المنصات.
- المسلمون الجدد، ومن في حكمهم من المسلمين الذين لم ينالوا الحد الأدنى من العلم الشرعي (العلم الواجب).
- غير المسلمين من الراغبين في التعرف إلى الإسلام والفهم لحقائقه.
- الوصول بالتعليم الإسلامي الشرعي إلى مختلف البقاع الجغرافية عبر جعله تعليمًا إلكترونيًّا.
- الاستفادة من التطور المذهل في الوسائل التعليمية بإقامة مشاريع مبتكرة تسهم في الارتقاء بالتعليم الإسلامي الشرعي.
- تجاوز مشكلات نقص الكوادر القادرة على التعليم الشرعي باللغات عبر جعل التعليم عن بعد.
- إقامة منصات وتطبيقات تعليمية مبتكرة على حسب الاحتياج، وتطويرها المستمر، والانتفاع بالملحوظات والاقتراحات المقدمة من المختصين وعموم الدارسين.
- استثمار أدوات التعلم الذاتي في بناء برامج تعلم شرعي مميزة وقريبة المنال.
- الاستفادة من وسائل التحفيز في إضفاء روح المنافسة في الخير على البرامج التعليمية.